



وفي اليوم الثاني كان لوفد التجمع مشاركتان الأولى من قبل مسؤول العلاقات الخارجية في التجمع الشيخ ماهر مزهر تحت عنوان الإسلام طريق لسعادة البشرية تحدث فيها عن الأحكام الشرعية التي فيما لو طبقت لن تكون هناك المآسي التي تعاني منها الإنسانية اليوم، خاصة على المستوى النفسي والاجتماعي وخاصة في المجال الأسري.
وتكلم رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله في محاضرة أخرى بعنوان “الإسلام دين الرحمة” معدداً معالم الرحمة في الأحكام الإسلامية والسبب في طرح موضوع الرحمة اليوم هو الصورة المشوهة التي رسمتها الجماعات الإرهابية التكفيرية فحولته من دين رحمة إلى دين قتل وإجرام، وأن المطلوب من العلماء والمفكرين والمثقفين أن يبيِّنوا مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف ويفضحوا الخلفيات التي انطلق منها هؤلاء في محاولة تشويه الدين الإسلامي كأسلوب من أساليب مواجهة محور المقاومة الذي انتصر عليهم بالإسلام والدين الإسلامي.
فلا بد من تشويه صورته ومعالمه والرد الفكري والثقافي هو الرد الأمثل على هكذا فكر.
وفي الجلسة الختامية تحدث رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله عن القضية الفلسطينية انطلاقاً من الإسلام يقود الحياة، قال فيها:”أن المؤامرة على فلسطين والسعي لاحتلالها لم يبدأ من العام 1948 بل كان يخطط له في بريطانيا منذ العام 1905 عبر مؤتمر كامبل هاملتون، ثم تطور إلى وعد بلفور وسايكس بيكو، إلى أن وصل إلى نهاية المطاف في صفقة القرن التي ستكون نهاية الصراع مع العدو الصهيوني بانتصار محور المقاومة وعودة فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية”.
Hide message history