الجلسة الثانية:
العريف، سعيد الشهابي
المتحدثون
https://www.facebook.com/jaafar.jasim/videos/10218838466851096?metadata=azC0a21Nf2rBlTeZlKoiXUo0mghp1dXxyAqiY/1+qYp3ibAgHiVSmEeq6IsG+OKYiHSwO/FBLSNmRrowLfgGBTvzoVtc6lxUnH12z154Z8RpZ4WFO/AjkwvUpCq/jgOP&sfns=mo
عبد القادر بن قرينة
شهد الفكر الاسلامي العديد من التصدعات منها تاريخي ومنها حضارا
على المستوى التاريخي توقف الاجتهاد وحصره على الجيل الاول
الانحباس في خدمة السلطان
التعصب المذهبي
الجدل العقدي والكلامي العقيم
الاختراقات الخارجية منذ نهياة الخلافة الراشد
تعقد المصادر
الاستعمار
ثانيا على مستوى الحاضر
تاثير الانظمة العلمانية
تاثير الانظمة المتصهينة
الانبهار بالمناهج الغربية
موقع الدفاع عن الحقوق والحريات وليس التبني بالاصالة
العجز عن انتاج البرامج العصرية
الجمود والسطحية في التععامل مع النص
الخطاب التراثي الابوي الذي يعطل العقل
آثار تصدع العقل الاسلامي
تراجع الفكر الاسلامي في التاثير العالمي
تراجع تاثير انظمة الحكم
ادى ذلك لزيادة انقسام جسم الامة وتصدع مكوناها الاساسية والطائفية وحتى ضمن الوحدةالوطنية وتفرعاتها الفكرية والسياسية المختلفة
تبرير الولاءات والتحالفات مع غير المسلمين ضد المسلمين خصوصا خلال العشرين سنة الاخيرة والتآمر على العديد من دول المنطقة الممانعة التي لا تسير في فلك المستعمر والاستكبار، القضية الفلسطينية وسوريا وليبيا
كل ذلك اضعف الدور الاستراتيجي للوحدةفي الميزان العالمي مع ان العالم يعيش تكتلات اقتصادية وسياسية وتوجهات نظم الحكم، الا الامة فهي في حالة تشرذم وتفرق وابتعاد عن بعضها البعض
حرمىت الامة من اهم عوامل اردع الاستراتيجي
عطلت في الامة تنافسية مجالات الحياة والتكنولوجيان والعلوما والرياضة
فقدت الامة روح المقاومة الشاملة التي اسس لها القرآن الكريم : ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
ان هشاشة الفكر ادى لهشاشة الموقف والمنظومات الحاملة له الامر الذي جعل مقولة” ولاتركنوا الى الذين ظلموا” مهمشة، وادىالتصدع للاستداد خوفا من التعددية السياسية والفكرية لعجز العقل المتصدع عن الحوار
دور الحوار في العقل الاسلامي: كان العقل النخبوي قائما سواء في مقولة الخلافة عند السنة اوالامامة عند الشيعة، ومثل عمر بن عبد العزيز والامام زين العابدين مثلين واضحين
كمامثل صلاح الدين نموذجا آخر للنهوض في الامة متى عقدنا على ذلك
ان المقاومة تمثل النموذج النخبوي في الدفاع عن عزة الامة في ظل واقع تعيس مترد ومتآمر ومتصدع
اصلاح العقل النخبوي:
انها ليست مهمة فردية ولكنهاارادة ثقافية وسياسية ومشروع متكامل للجهود والاولويات عبر مؤتمرات وندوات دائمة
كيف نعيد صياغة العقل النخبوي؟ ومن يقوم علىاصلاح هذا العقل لكيلا نكرر ازمةا لعقل النخبوي مرة اخرى
المستوى السياسي:بتنمية العقل
الثقافي: بالانفتاح على ثقافة المستقبل
الاقتصادي: تطوير شراكات الشعوب
التقني العلمي بتوجيه البحث العلمي وتحري العقل العلمي
التشريعي الفقهي: البحث عن الفقه الميسر
العقل التراثي يحكم على الواقع من خلال الشرح القديم للنصوص وهو غير ملائم
اجهادات الماضي لا يتناسب مع الواقع الذي نعيشه
الدكتور محمد هشام سلطان (من الاردن)
العقل والشرع
هذا موضوع مهم للامةالاسلامية وهو ما نحتاجه له منالناحية السياسية ام الاقتصادية
نحن بحاجة لموضوع العقل حتى نستطيع ان ننهض بالامة الاسلامية
فلا يمكن ان تنهض الامة بدون استخدام العقل
موضوع الوحدة الاسلامية: العقل يقول ايها المسلمون اتحدوا
اليس الامر المحتوم والواجب ان نناقش صفقة القرن،
الصهيونية العربية تتآمر على الامة، الا يقتضي ذلك ان نجتمع لنواجه مشكلة كبرى متمثلة بالتطبيع مع اسرائيل؟ اليس العقل يجب ان نقاوم في تشىالمجالات.
العقل يحتم عليناان نقيم الوحدة الاسلامية
انه موضوع كبير ويفترض ان يكون هناك ندوة اخرى حول العقل نظرا لاهميته
العقل والتقريب بين الامة
الغرب اراد ان يقيم فتنا في الامة واهمها السنية الشيعية
هل العقل يجوز ان يكفر بعضنا بعضا؟
هل يجوزان تكون هناك حرب على اليمن وتصالح مع اسرائيل؟
نحتاج ان يتدخل العقل
من الذي يدافع عن الامة العربية والاسلامية
الاغنياء ياتون بالمرتزقة ليقاتلوا في اليمن؟ السوداني والباكستاني
نحتاج لنشر الوعي العام
ورقتي بعنوان: العقل والشرع
البعض يعقتد ان الشرع يستغني عن العقل
هناك تكامل بين العقل والشرع
نظرت لمجمومعة من العلماء مثل ابي حامد الغزالي
في كتابه “الاحياء” موضوع بعنون: شرف العقل، ماهية العقل
نرى كتبه ممنوعة في بعض البلدان العربية مع الاسف
كتاب صدر الدين الشيرازي في كتابه “الحكمة المتعالية”
نحتاج امثال هؤلاء
محمد عبده يتحدث عن العقل: ان الدين الاسلامي دين عقلي ولن يخالف هذا الدين من يشذ عن التيار العقلي والاسلامي
ويرى ان الذين يخرجون عن الدائرة العقلية كانهم يخرجون عن الدائرة الاسلامية
نص لابي حامد الغزالي: الحمدد لله الذي اجتبىمن صفوة عباده … الى ان وصفهم بقوله …وتحققوا ان لا معاندة بين الحق المنقول… وجوب الجمود على التقليد ما اتوا به…. حتى صادموا به قواطع الشرع…. فميل هؤلاء الى التفريط واولئك الى الافراط
وانى يستتب الرشاد
اولا يعلم انه لا مستند للشرع الا قول سيد البشر: وبرهان العقل هو الذي عرف به صدقه في ما اخبر
فليت شعري كيف يفزع الى العقل…
الامام الغزالي يركز على ان العقل كالبصر، اذا لم يستطع ان ينظر تغمض الاجفان
هيهات قدخاب على العقل من لم يجمع بين العقل والبصر هذا الشتات
ومثال القرآن الشمس المنتشرة الضياء
المعرض عن العقل مقتفيا بنور القرآن
فلا فرق بينه وبين العميان، فالعقل مع الشرع نور على نور
هذا العرض من الغزالي للعقل والنقل مهم
العقل والشرع متعاضدان متعاونان في حل جميع المعضلات التي تطرأ على بني البشر
يقول الشاطبي: الشريعة وحي ورأي
ويقول الامام الغزالي: واشرف العلوم السمع والعقل، فهما صنوان لا يختلفان وهذا ما اجمع عليه علماء الامة
العقيدة الحقة هو التفكير السليم المتناسق مع الذكر الحكيم
المنهج العلمي في القرآن يقوم على دعامتين
الاستفاذة من تجارب السابقين والمعاصرين
الثانية: استخدام العقل
ان في ذلك لذكرىلمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد
العقل هو الاساس الذي تمشي عليه الامة
بعض الآيات: لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير
ان شر الدواب عن اللد الصم البكم الذين لا يعقلون
مدركات الانسان والحيوان
على الانسان ان يرتقي في القضايا ذات التتطلعات
تطلعات الانسان لا نهائية بينما تطلعات الحيوان محدودة
تطلعات الانسان: السعادة الروحية والعقلية، التخطيط لمستقبل سعادةالانسان،
اشير الى ان القرآن الكريم اهتم بالعقل
الشيخ رشيد رضا كان له اهتمام بهذا الموضوع: تقرأ الكتاب المقدس فلاترى فيه ذكرا للعقل الذي فضل الله الانسان به علىجميع انواع الجنس الحي، لانها لم ترد فيها اساسا لفهم الدين ودلالته
اما ذكرالعقل وافعاله في القرآن فيبلغ زهاء خمسين آية
ودرت اولو الالباب بضع عشرة مرة
اولي النهى مرة واحدة
العقل ومشتقاته 49
الفؤاذ 15
التدبر 8
الفكر ومشتقاته 20 آية
الالبا ومشتقاته 30 آية
الحكم 30 آية
القرآن يركز على موضوع العقل
ولذلك لا بد من اعادة احياء التراث والعقل بما يتناسب مع مستلزمات الحياة المعاصرة
الشيخ مهند الساعدي
فاني وان اخرت عنكم زيارتي لعذر فاني في المحبة اول
وما الحب تكرار الزيارة دائما ولكن على ما في القلب المعول
قال تعالى: أفلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها
فانها لا تعمى الابصار
سنتحدث عن دعوة المسلمين المؤمنين ودعوة ابناء آدم في السير في الارض
انها دعوة اصيلة من دعوات القرآن الكريم
والسير في الارض عملية حتمية للانسان
وطبيعة هذا السير انه سير غائي هدفي عقلاني
وثانيا انه سير اتفكر ونظر واعتبار
وثالثا: انه سير انفتاح لا انغلاق
وانه سير عقل ووعي وليس سير عناد وصم للآذان
والسير في الارض كناية قرآنية عن دعوة الانسان الى اكتشاف الآيات الآفاقية والانفسية
وهو دعوة للانسانية لان تنظر وتعي في عبر ما تقدم من الاولين والمآلات المرتقبةللمعاصرين
واقامة الضمانات لاستمرار تجربة القادمين