يا ايها الذين |آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون،
ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات
هذه الآيات التي نفتتح بها هذه المؤتمرات من اجل رص الصفوف، انما يؤكد الله بها على ان وةحدة الامة حقيقة قائمة، ولكننا نجد من ينكرها
الله يقول: امتكم امة واحدة، وهناك من يقول ليست امتنا واحدة
الله يامرنا ان نتعبد بهذه الوحدة
فالحفاظ على وةحدة الامة عبادة وواجب شرعي على كل مسلم ومؤمن
فاتقوا الله بهذه الوحدة ولا تعملوا لتمزيق هذه الوحدة
ويامرنا الله ان نعتصم بحبله جميعا ولكن هناك من ابناء هذه الامة من امره الله فلم يأتمر ومن نهاه ولم ينته
ونهانا عن الاختلاف والتفرق “ولا تكونوا كالذين تفرقوا اةختلفوا
وبين الله ان هذه الوحدة نعمة، بل كفر بها
واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم ا عداء فالف بين قلوبكم
امرنا الله ان نطيعه ونطيع رسوله وان لا نتنازع ونختلف وةاخبرنا بنتيجة التنازع والاختلاف فلم نستمع فكان ما كان
واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
ذهب بعض ابناء الامة الى غير ما اراده رسول الله: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض،
لم يكفر هو ولكنه كفر الآخر لكي يستبيح دمه، كما تنبا النبي وحذر منه
قال رسول الله: يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: او من قلة يا رسول الله؟
قال انتم يؤمئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء اسيل
تداعت علينا الامم وهو ليس تداعيا عسكريا بل من كل افق، فكريا واقتصاديا اعلامية
حتى اصبحنا اضعف خلق الله مع وفرة الامكانات
وما تزال الاوضاع مستمرة في التدهور
ونخشى ان نكون مصداقا للآية الكريمة: الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء
لذلك نرى ان لقاء العلماء واجتماعهم وتدارسهم مثل هذه التحديات ضرورة تصل الى حد الوجوب الشرعي
على العلماء ان ينهضوا ويتصدوا لهذه التحديات، وان يقفوةا امام هذه التداعيات
نبشر الامم بان الاسلام دين السلام، ولكن من ينظر الى بلاد المسلمين لا يرى فيها لا الضعف والوهن
نعيش هذا التحدي، ظاهرة الاسلاموفوبيا
صار غير المسلم يخاف امام هذه البشاعة من تعامل بعض المسلمين مع بعضهم
هناك تحد كبير امام علماء الامة ليدفعوا عن الاسلام هذا التخويف
نتمنى ان تلتقي الحووزات العلمية للتصدي لهذه الحملة على الاسلام
اليوم يتعرض المسجد الاقصى لهجمة شرسة وليس هناك من رد حقيقي يتناسب مع هذا الانتهاك
كلمة منتدى الوحدة الاسلامية
الاستاذ ابراهيم منير
حمل الانبياء امانة الى الناس
قل آمنا بالله وما انزل علينا لا نفرق بين احد منهم
نحفظ حديثا عن رسول الله ما معناه ان امته جعل عافيتها في اولها وسيصيب آخرها
ثم تنكشف فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته الفتنة وهو يؤمن بالله واليوم الآخر
مع هذه الفتن التي تواجه الانسانية ومن واجب ان نقدم للناس ما نحب ان يقدموه لنا،
هذا التراث يقوم على قرابة الايمان والعقيدة،
فان اخوانكم بمنتدى الوحدة الاسلامية وهم امتداد لعلماء سابقين سعوا ونسعى على دربهم لتبيين وازالة ما يقف بين قلوب الناس من داخل امتنا وخارجها:
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون… وما ارسلناك الا رحمة للعالمين
العبادة الخالصة لله سبحانه وهي الرحمة المهداة من رب الارض والسماء
اسلامنا وديننا ووحي ربنا يواجه حملات التشويه من داخلنا وخارجنا ومن الجهل والاستكبار
ولا نقول اننا خير مثال لدعاة الدعوة المحمدية
وكل ما نقول اننا نريد السير على طريقهم
لعلنا ناتي الله يوم القيامة بعمل يشفع لنا عفوه
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي
نبدأ مؤتمرنا العاشر سائلين المولى التوفيق والسداد
اهلا وسهلا بكم وجزاكم الله خيرا وجمعنا على المحجة البيضاء
الشيخ محسن الاراكي
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به موس وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوةا فيه
ان الدين عند الله الاسلام
ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعدما بيناه في الكتاب
هذه الآيات الثلاث تجمعنا
الاولى: ان الدين واحد بعث الله به انبياءه “ما يقال لك الا ما قيل للرسل من قبلك”
الكلمة واحدة وةالمسار واحد والدين عند الله هو التسليم لله والطاعة له
وقد امر الله نبيه “قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
الكلمة واحدة وةالمسار واضح والحل واحد
لا تجتمع كلمة البشرية الا اذا آمنت بإله وةاحد ومصدر وةاحد للتشريع
لا يمكن ان تجتمع البشرية على كلمة واحدة الا اذا اجتمعت على اله واحد
واذا اجتمعت على كلمة واحدة: له الخلق والامر
المشكلة الاساسية التي منعت البشرية دون ان تصل الى هذا الحل، ولو ترك العقلاء وحالهم لاتبعوا الحق
ولحكمت كلمة الله العالم البشري
ولاجتمعت البشرية كلها على كلمة سواء
المشكلة الاساس التي يؤكد القرآن الكريم انها هي المشكلة، هي التحريف
تحريف الحقائق التي جاء بها لاانبياء
وهو على اشكال:
الاول: كتمان الحقيقة: الحؤول دون ان يستمع الناس الى كلام الله
وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه
حالوا دون ان تصل كلمات النبيين الى كلمات الله
واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا اكلتبا لتبيننه للناس ولا تكتمونه
النوع الاول هو التحريف الذي يحول دون ان يسمع الناس الحقيقة كلها
الثاني: تحريف الكلمة، تغيير الكلام بغيره، جاء الله بكلمة فغيروها
تحريف الكلم وهو النوع الثاني من التحريف
يحرفون الكلم عن مواضعه، للآية تفسيران وهذا هو الاقوى، اي يغيرون ما جاء به الله
يكتبوا الكتاب بايديهم ويقولون هذا من عند الله
النوع الثالث: هو التحريف التفسيري، تغيير المفاهيم والتفسير الحقيقي لبينات الله وآياته
ونحن ندعو العالم الى مراجعة آيات الله
ولو اجتمع اهل الكتاب على كلمة واةحدة لاستطاعت البشرية الاجتماع على كلمة واحدة
قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
اقترح ان يخرج المؤتمر بنتيجة عملية ملموسة يمكن ان تؤدي لشيء من التغيير
مشكلتنا مع التشويه الديني هو مشكلتنا مع هذا التحريف باقاسمه الثلاثة
الاعلام الذي يسيطر على العالم يقوم بتحريف هذه الانواع الثلاثة
نحن بحاجة الى عمل اعلامي مشترك ومبرمج وهادف وتنسيق اعلامي
الاعلاميون المخلصون في المجتمع البشري ليسوا قلة
طلاب الحق ليسوا قليلين
والامكانات الاعلامية ليست قليلة اليوم
لا بد من تعبئة عامة وجادةلاصحاب الاعلام واصحاب الكلمة المسموعة، نحو اطلاق الكلمة الصحيحة وفهمها ومعرفتها والاعلان عنها.
اليس هنالك حقيقة يجتمع عليها اصحاب العقول السليمة كلها؟
اليس من الممكن ان يؤكد الاعلاميون على هذه الحقيقة التي يجتمع عليها اصحاب العقل السليم؟
الاعلام هو الذي يهندس المجتمعات الحاضرة يفعل ذلك
اذا اردنا للعالم البشري ان يتعرف على الحقائق التي يجتمع عليها الناس فلا بد من تعبئة اعلامية لمعرفة الحقيقة التي يجتمع عليها الناس
يمكن ان نخرج من هذا المؤتمر بلجنة تدعو الاعلاميين المخلصين لتشكيل ندوات اعلامية بين الحين والآخر
يجتمعون ويوضح لهم التشويه الذي يقوم به الاعلام العالمي ليس بالشأن الاسلامي فحسب بل بكافة القيم
القيم بدأت تفسر بطريقة اخرى.
الناس لا يجتمعون على تفسير واحد للفضيلة او التقوى او العدالة او السلامة
مع ان من الممكن ان يضعوا خطوطا مشتركة حول هذه القيم
ارى من الضروري تشكيل هذه اللجنة التي تتابع هذه الاجتماعات مع الاعلاميين لكي يوضح لهم الاسلام ويفسر لهم ما يقوم به الآخرون الذين يشووهن بالتحريف
هذا اهم ما ينبغي ان نقوم به اليوم،
نحن في المجمع العالمي للتقريب مستعدون لدعم هذا المشروع، مشروع التوضيح الاعلامي الصحيح
نرى ان اهم الضرورات التي ينبغي ان نعمل عليها هي هذه الضرورة
بما ان المؤتمر عقد بعنوان مواجهة الاسلاموفوبيا، والحملة لا تخص الشريعة المحمدية ولا المسلمين فحسب، بل هي حملة تستهدف تغيير القيم البشرية والتقوى والصلاح والسلم العالمي وكل قيمة يتفق عليها الناس.
اشكر القائمين على المؤتمر
الشيخ حسان عبد الله، تجمع علماء المسلمين في لبنان
اشكر القائمين على منتدى الوةحدة الاسلامية
احببت في هذه ا لمداخلة ان اتعرض للموضوع الاجمالي للمؤتمر، واتمنى ان يفهمني الاخوة بطريق صحيح
اريد ان اقارب موضوع الاسلام وحملات التشويه انطلاقا من التجربة
متى بدأت حملات تشويه الاسلام؟
انها قديمة، ولكنها تتجدد
من المسؤول عن نجاح هذه الحملة؟
في 1979 انتصرت الثورة الاسلامية في ايران وبدأ الغرب يتآمر عليها الا ان هذه الثورة تجاوزت هذا الامر انطلاقا من مقولة الاسلام المحمدي الاصيل
هذه الرؤية تستند الى:
الاسلام دين يواكب العصر ويستطيع بناء دولة معاصرة
الامة الاسلامية امة وةاحدة ولذلك كان الاسبوع الوحدة الاسلامية
اسرائيل غدة سرطانية ولذلك عمل الامام على غلق سفارتها
تبني قضايا المستعضفين في العالم
في 1982 اجتاح الاسرائيليون لبنان واحتل بيروت
دعا الامام الى همة الشباب وتأسس تجمع العلماء المسلمين انطلاقا من اننا لا نستطيع ممواجهة العدو متفرقين
انطلقت ثلة من الشباب لمواجهة الاحتلال
عمل الحكام العرب على مدى 40 عاما على اساس ان الجيش الاسرائيلي اسطورة لا تقهر لتبرير عجزهم
وان الحل هو الذهاب للخيار السلمي والاعتراف بالكيان الصهيوني على ان نبادلهم الارض بالسلام
واذا بعدد قليل لا يتجاوزون بضعة آلاف ينسفون هذه المقولة
عندما حاول الصهاينة في 2006 تحقيق حلمهم عجزوا مع ان بنت جبيل لا تبعد الا كيلومترات بسيطة
النتيجة ان الاسلام استطاع بناء دولة حديثة ومقاومة قوية وسيحرر فلسطين
استطاع اهل غزة طرد الصهاينة برغم انهم محاصرون من اسرائيل والحكام العرب
قاموا بعد ذلك بما يلي:
تقديم اسلام آخر، فكانت القاعدة وداعش والنصرة وغيره
وقالوا في هرتزيليا يجب ان نخلق لهم اسلام غير الذي انتصروا به علينا
العمل على شق عصا الامة الاسلامية وتأسيس الفتنة واستهداف ايران بمقولة انها تعمل على نشر التشيع
وعندما هزموا في 2006 قالوا ان حماية اسرائيل اثارة الفتنة بين المسلمين. هم يخططون لذلك ونقع في حبائله
فيصح كل منا عضوا في قبيلة مذهبه، وفرق كبير بين المذهب والدين
وامتدت الحركة الوهابية لتقديم تصور عن الدين يكفر كل الآخر ولا يعترف به كالنظرية الصهيونية التي ترفض كل الاغيار ولا تعترف بهم
استشعر المواطنون في الغرب من هذا الدين الذي ياتي الى اماكنهم يقتلهم ويدمر بيوتهم ويقطع رؤوسهم
واستطاع الغرب تشويه الاسالم الذي هو رحمة للعالمين والحوار
كيف نجح الغرب؟
امور كثيرة ساهمت في ذلك النجاح
الاول: تحويل الصراع بين محور المقاومة الذي يواجه الاحتلال الى صراع بين الشيعة والسنة
الثاني: اعتماد لغة التكفير
الثالث: ترك الدعوة من اجل الوصول الى السلطة، ما ادى الى خسارتهما معا
رابعا: عدم تقديم نموذج اسلامي ينتمي الى مذهب اهل السنة وةالجماعة يتبنى الوحدة الاسلامية ما خلا بعض ا لنماذج التي لم يكتب لها النجاح
خامسا: عدم فضح وادانة الجماعات التكفيرية والارهابية بانها لا تمثل الاسلام ولا تعبر عنه.
فوزي سيدو، عن مفتي روسيا
ان ما يصيب مسلمي العالم يصيب مسلمي روسيا
المنظمات الاسلامية في روسيا الاتحادية تعمل من اجل التنووير والتعليم لاظهار اسباب الجهل وما وصلنا اليه اليوم
تعمل يدا بيد لكي يكون الوعي كبيرا في المسائل الطارئة كالتكفير والتطرف وغيرها
ان شعار منظمتنا “الادارة الدينية المركزية للقسم الآسيوي” حول الاعتصام
انطلاقا من هذا الشعار قال لنا الشيخ نفيع الله عشيروف لا بد من حضور المؤتمر ليكون لنا دور في توةحيد الامة
بدأ عندنا في روسيا منذ عام في محافظة سفيردلو فسك مشروع اسمه “حق” يجمع بين المذاهب، يسير على خطى مجمع التقريب، لايجاد الخطوط التي نتفق عليها، ونسأل الله التوفيق لهذه الحركة،
والمقترحات التي ستطرح في المؤتمر ومن بينها اللجنة التي ستجمع الاعلاميين، باننا في الادارة الشرعية مستعدون للمشاركة في كل ذلك والعمل لاصلاح الصورة الحقيقية لديننا الحنيف
لا بد من زيارة روسيا والعمل مع مسلمي روسيا، فالقليل من يعلم ماذا يحدث في روسيا، وهناك فرق بين ما كنا عليه وما نحن عليه الآن
انتهت مرحلة الوقوف على الاقدام، وبدأت مرحلة اختيار الطريق الصحيح للسير فيه نحو بناء صورة صحيحة لديننا الحنيف
نحن اليوم نريد ان نعمل يدا بيد، وندعوكم الى روسيا للعمل معا من اجل خدمة الدين
الدكتور احمد الادريسي من المغرب يعيش في فرنسا
من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فأشكر الاخوة المشرفين على هذه النبتة الطيبة
لا يخفى عليكم ان النبي الاكرم علمنا: لا تحتقر عمل الآخرين
في فرنسا اكبر جالية عربية اسلامية في الغرب كله
التقديرات الحقيقية تقول ان عدد المسلمين لا يقل عن عشرة ملايين
العمود الفقري هم ابناء المغرب العربي
المغرب العربي عاش تجارب كثيرة، منها تجربة المولى ادريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى
وهي تجربة دامت قرنين في المغرب الاقصى، تلمسان من المدن العريقة التي كانت جزءا من الدولة الادريسية
هذا التاريخ يحتاج الى تعريف اكبر
في فرنسا التحديات كثيرة واريد التأكيد على نقطتين
الاولى: ان هذه الجالية مع ما يقع من فتن تطرق لها الاخوة، صدرت الى مسرح العمليات المرتبطة بالحركات التكفيرية اكثر من الفي عنصر ذهبوا من فرنسا الى مسرح العمليات، وكانت فرنسا الدولة الكبرى في ذلك المجال
كيف نرى العلاج لهذه المصيبة؟
قمت بالتدريس بمعهد المدرسين التابع لمسجد باريس ويتبع للاخوة في الاوقاف بالجزائر
برغم وجود 2500 مسجد في فرننسا لم تستطع وقف انتشار هؤلاء في العراق وسوريا
فرنسا تحتاج لامرين:
الاول: فرنسا تحتاج الى مركز وحدوي يعلم الاسلام كما جاء به النبي الاكرم ويلفت النظر الى خطر الفتن التكفيرية وغيرها ويوجه الامة نحو البناء. هناك من ينادي للاهتمام بابناء الضواحي، فهم الاولون في الفشل المدرسي، ابناء العرب والمسلمين هم الاوائل في المخدرات، وفي السجون. في تولوز دعاني وكيل الجمهورية لحضور لقاء فيه احبار ورهبان مع حضور بعض الاطباء النفسانيين. اعطاني كلمة في بداية اللقاء فقلت اننا نأسف كمواطنين لوجود ثلث السجناء من المسلمين. لما انتهيت قال لي ابق معي في المكتب ثم قال: انت اخطأت في الرقم، لان اكثر من نصف السجناء من اصول عربية واسلامية. هذا يحتاج الى عمل كبير في فرنسا حيث اكبر جالية اسلامية في الغرب
الثاني: ان صورة الاسلام تشوهت كثيرا. ومن الاشياء المطلوب تقديمها للغرب،
كنت في مسجد باريس فجاءت سيدة فرنسية تريد ان تعلن اسلامها. سألتها: لماذا اسلمت؟ قالت: لأمرين: اولا لان الشعب الفلسطيني ليس مثله شعب مظلوم، فانا ضد قاتليه. ثانيا: ان هذا الدين هو المتهم الاول، ولكن هذا التشويه والكذب هو الذي جعلني اميل الى الاسلام.
اذن برغم المحن هناك اناس يبحثون عن الدين، والدين مثل الشمس التي خلقها الله للانسان، يراها الناس اجمعون. والانسان اذا سار سيره الطبيعي يرى الاسلام، واذا شوه الاسلام اصبح كالشمس التي يغيبها السحاب
هذا الواقع الفرنسي يحتاج الى مركز يجمع المسلمين ويقدم شيئا بمستوى التحديات والمشاكل
مطلوب تدريس ما كتب رجال عظماء انتقلوا الى ربهم. شخص اسمه الشيخ عبد الواحد يحيي، ولد في 1890 وذهب الى القاهرة 1930 وتزوج في القاهرة، واخذ اسم عبد الواحد يحيي، والف ثلاثين كتابا، وهناك السيد هنري كوربان الذي تتلمذ على يدي السيد الطباطبائي والسيد روجيه جارودي. اذا قدمت هؤلاء للشباب تنسف ما يقدمه التكفيريون. فمن يجمع هذا التراث؟ ومن يترجم الى اللغة العربية هذا الكلام؟
هؤلاء لا يذكرون في الاعلام الغربي، الا قليلا.