قضية فلسطين في الوجدان الاسلامي

الجلسة الثالثة والاخيرة

قضية فلسطين في الوجدان الاسلامي

الشيخ علي الخطيب

علماؤنا الذين حملوا هم الاسلام يؤكدون على ضرورة ان نعيش هذه القضية في حياتنا

وجدت ان القضية كانت ولا زالت تعيش في اذهاننا وادبنا وشعرنا

هناك من كتب عن فلسطين كقضية ربطها بثورة الامام الحسين

الامام الحسين يبقى شرارة متقدة في قلوب المستضعفين

احمد الشقيري طلب من ماوتسي تونغ اعطاءه فكرة عن دورهم في مواجهة الآخرين فاجابه: افيكم حسين

كتب السيد حسين الصدر قصيدة يخاطب الامام الحسين ويستنهض الهمم من اجل تحر

دمك الزكي يهيب بالاحرار ان لا يظل القدس رهن ا سار

ويطل يومك وهو فجر بطولة

فشموخك العملاق يانف ان يرى  صهيون تزعج آمنات دياري

ويرن صوتك في الانام مدويا   الموت اولى من ركوب ا لعار

 

في بداية الثورةالاسلامية خصص الامام الخميني يوما للقدس

وفي ا لعراق احيينا يوم القدس فاعتقل النظام الكثيرين

وهو من متبنياتنا الدينية

ليست مجاملة، بل تعيش في وجداننا

علينا ان نكثرمن الدراسات للتذكير بقضيةفلسطين المغتصبة

انها مادة من المواد التي تدرس في المدارس

في هذا الواقع في العراق، اقل ما حققناه هو حرية ا لتعبير عن المعتقد والممارسات ومنها احياء يوم القدس العالمي

وتخصص خطب الجمعة لتغطية هذا الموضوع واهمية فلسطين ودورها

شكرا للاخوة لتخصيصهم مساحة للتذكير بقضية الاسلام والمسلمين

نتعامل معها من منطلق ديني من اجل تحريرها

كل من موقعه نسعى للتعريف بقضية فلسطين والعمل من اجل تحريرها

نحتاج لكشف اساليب الصهاينة ومنها ما قاله نتنياهو حول ضرورة التصدي للشيعة

وما توطيد العلاقات بين بعض الدول العربية واسرائيل الا ضمن محاولات تمزيق الصف

 

الشيخ حسان عبد الله

كلمة مكتوبة

 

كلمة كرم الله اوغلو

هذا البرنامج شجعني لانني استمعت عددا من المتحدثين يناقشون اوضاعنا للتوصل الى اجابات على مشاكلنا كامة، وهذا دفعنا لبدء التفكير في القضايا. واستخدام العقل يميزنا عن بقية المخلوقات

قضية فلسطين مهمة جدا

اود ان اطرح بعض النقاط:

  1. وعد بلفور: الوعد البريطاني للرود روتشايلد:

ان حكومة صاحبة الجلالة تنظر بقبول تاسيس دولة للشعب اليهود وسنعمل لتسهيل هذا الهدف، والتاكد من عدم عرقلة هذا المشروع

هذا الوعد يقدم وعدا بالدفاع عن حقوق الجاليات الاخرى ولم تستخدم كلمة المسلمين

مرت القضية بعدد من الكوارث، اصبح الفلسطينيون لاجئين في بلدهم

 

انه مشروع توطين شعب بلا وطن مكان وطن بلا شعب

هذا الوعد الذي لا تجاوز الصفحة اثر على كل المنطقة

اذا اردنا ان نعرف بعض التواريخ خصوصا الثلاثة منها

الاول: المؤتمر اليهودي في 1897

الثاني: وعد بلفور 1917

الثلاث: تاسيس اسرائيل 1947

هذه الحوادث ساهمت في تشكيل بلداننا

ما نحتاج عمله ان نرى الصورة كاملة وعدم الضياع في التفصيلات

الصهيونية العنصرية عملت على توسيع حدود اسرائيل

ليس من السهل معرفة ما يحدث في العراق وسوريا وافغانستان بدون معرفة ما يجري في فلسطين

نحن المسلمين ليس لدينا مشكلة مع اليهود

صراعنا مع الامبريالية العنصرية الصهيونية

عندما اضطهد اليهود في الماضي كماحدث في اسبانيا هرع المسلمون لحمايتهم

كيف سنتغلب على المشكلة التي نواجهها في فلسطين؟

 

النقطة الاولى: ضمان تلاحم العالم الاسلامي وتوحيد جهوده لدعم فلسطين

وما اولوياتنا؟ عندما تقصف فلسطين بالقنابل الفوسفورية ماذا نعمل؟

عندما تدنس الاقصى احذية الغزاة ماذا سنعمل؟

حيث ان الكنيست قرر تحويل فلسطين الى دولة يهوديةهل نستمر في الصراع في ما بيننا

عندما يذهبون الى الحج ويرجمون الشيطان ويرتدون الاحرام، ما يزال العالم الاسلامي مفككا

انه ليس ممكنا ان افهم هذا الجهل والقضايا الخلافية لدى الامة

لقد حان استيقاظ العالم الاسلامي من الجهل والسبات

علينا ان نقف معا ونلغي التطرف

علينا التخلي عن اية وسيلة خلاف تضر بالمسلمين

علينا ان لا نبني مستقبلا يؤسس على ظلامات الآخرين

عندما نذهب للحج علينا التخلي عن كل ما له علاقة بالشيطان

الهدف توحيد صفوف الامة ودوله

القضية الفلسطينية هي القضيةالمشتركة كعرب وفرس، سنة ام شيعة

قال نجم الدين اربكان: القدس مفتاح الوحدة الاسلامية لعدم وجود خلاف داخلي

اي قنبلة تنفجر في اي عاصمة يحزننا كلنا

كل طفل يموت تحت الحصار يدفعنا للبكاء

كل العالم الاسلامي يخضع لحصار عالمي

نحتاج لعمل دولي لازاحة هذا الحصار

اهم اولوياتنا

دعم المقاومة التي يجب ان تكون قويةويمكن استمرارها بدعم اسلامي

المسلمون يجب ان يعبئوا كل امكاناتهم لتوفير الاحتياجات الاساسية للفلسطينيين

اية معاملة سيئة من الاسرائيليين يجب ان تشجب

علينا ان نعمل للتحالف وحل اشكالاتنا بالتفاهم

اذا اردنا ان نحل مشكلة فلسطين نحتاج لكلام اقل وعمل اكبر

من الواضح ان تحرير الاراضي الاسلامية نحتاج الى وحدة اسلامية فاعلة

يجب ان نقيم امما متحدة للعالم الاسلامي

علينا اقامة منظمة تعاون اقتصادي للعالم الاسلامي

علينا الدفاع عن العالم الاسلامي

وكذلك منظظمة للتعاون العلمي

عندما طرح هرتزل حلمه عن اسرائيل لم يكن العالم معه

اقامة الدولة الاسرائيلية كانت العمل الاكثر فاعلية

كل هذه الجهود ادت لسفك الدماء في العالم الاسلامي

علينا ان نقتنع بان تحقيق امالنا لا يتم الابالتضحية

كل دولة احتلت اراضيها ونهبت حقوقها

الكلمةالاخيرة قالها اربكان قبل رحيله

لا تسمحوا لاحد يقول ان المسلمين لا يستطيعون توحيد كلمتهم

سنقيم الاتحاد الاسلامي برغم اوضاع العالم

هذا ليس خيارا بل واجب

 

 

 

 

 

البيان الختامي للمؤتمر الحادي عشر لمنتدى الوحدة الاسلامية

لندن 20 -22 يوليو 2018

 

الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه، ولا يخشون احد الا الله وكفى بالله حسيبا

 

على مدى ثلاثة ايام انتظم ثلة من علماء المسلمين ومفكريهم ونشطائهم في المؤتمر الحادي عشر الذي دعا اليه منتدى الوحدة الاسلامية في بريطانيا، وتداولوا قضايا عديدة في اطار عنوان المؤتمر: الاسلام يقود الحياة. عقد المؤتمر بفندق هوليداي ان بالعاصمة البريطانية. وقد افتتح الجمعة 20 يوليو بحضور عدد من الضيوف من خارج بريطانيا وداخلها، ومشاركة بعضهم بكلمات مختصرة حول ضرورة استمرار الحوار بين ابناء الاسلام على تعدد مذاهبهم ومناهجهم الفكرية، والاشادة باي جهد يسعى للم شمل هذه الامة التي سعى اعداؤها لتفريقها بهدف الامعان في الهيمنة عليها واضعافها عن الدفاع عن هويتها او السعي لتحرير اراضيها المحتلة خصوصا ارض المعراج التي مر سبعون عاما على احتلالها. جاء المشاركون من بلدان عديدة من بينها  مصر، لبنان، العراق، اليمن، البحرين، تركيا، الصومال والمغرب وغيرها.

اشتمل برنامج المؤتمر على ست جلسات تحت عناوين شتى منها: رسالة الدين وسمتقبل البشرية،القيم الانسانية والحضارية في الاسلام، وفلسطين في ضمير الامة.

 

وقد طرحت توصيات عديدة منها ما يلي:

اولا: ان عنوان المؤتمر: الاسلام يقود الحياة فتح مجالا واسعا للسجال حول دور الاسلام في الحياة العامة، ومن الضرورة بمكان الاستمرار في هذا السجال وتوسيعه. وبعد هذه المرحلة من انطلاق الصحوة الاسلامية المعاصرة اصبحت هناك حاجة للعودة الى القيم والمباديء التي انطلقت منها.

ثانيا: لاحظ المؤتمرون عمق مفهوم الرحمة في المشروع الاسلامي، فاكدوا ضرورة ابرازه عمليا على كافة الصعدان: العلاقات الشخصية، مع الآخرين مع غير المسلمين، وفي السعي للتاثير على الصور النمطية الناجمة عن الممارسات الخاطئة التي ربطت الاسلام باشكال مقززة من العنف والاسلام بريء منها.

ثالثا: اكد المشاركون ضرورة اظهار مفهوم “الرحمة” في العلاقات في ما بين الحركات والجماعات الاسلامية، لتتأسس علاقاتهم على القاعدة المتداولة: لنتعاون في ما  اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا فيه. فلا جدوى لمفاهيم الاسلام اذا لم تمارس وتروج، الاقربين والابعدين، فتلك الممارسة تؤكد استيعاب مقاصد الشريعة السمحاء.

رابعا: دعا المشاركون لطرح قيم الاسلام وتعليمات القرآن كمشروع لاحلال السلام العالمي، ورفض اية محاولة لترويج صورة نمطية بانه يروج العنف او التعالي او رفض الآخر. فالعالم يعاني من غياب الامن والسلم، وسبب ذلك ليس الاسلام، بل القوى الساعية لبسط هيمنتها على العالم وتستغل اعلامها الواسع لترويج الصور النمطية السلبية حول الاسلام لمنع تأثيره على  الجماهير المسلمة وغيرها.

خامسا: ان الاسلام له معنيان: فهو من الناحية الاصطلاحية، الدين الذي يتعبد به المسلمون، ومن الناحية الحقيقية والقرآنية يمثل جوهرالرسالات السماوية التي تدعو لتوحيد الله وتؤكد وحدة النوع الانساني وكرامة الانسان، بما هو انسان خلقه الله واكرمه “ولقد كرمنا بني آدم”. مطلوب بذل جهود واسعة لتشجيع العالم على استيعاب وحدة الاديان السماوية، وانها تدعو لقيم واحدة هدفها ايصال البشر الى الكمال والسلام.

سادسا: برغم الهجمة الشرسة على الاسلام، فقد اصبح من الضرورة بمكان بث فكرة الدين العملي وواقعية قيمه ومبادئه. فالدين ليس حالة رهبانية تمارس في امكان العبادة على اختلاف تسمياتها، بل انه روح تسري في الانسان والمجتمع وتؤطر حياة الانسان بهدف ايصاله الى حالة الكمال والرضا الداخلي.

سابعا: ربط الاسلام بالحرية مسألة اساسية ومحورية. فالارتباط بالله يمثل تعاقدا معه على رفض الاستعباد للبشر الآخرين ايا كان موقعهم، كما انه تعاهد للقطيعة مع الشيطان وثقافته ونظمه. ويهدف ذلك لمنع تجميد الاسلام في زوايا العبادة والرهبنة المنفصلة عن واقع البشر. الحرية والكرامة أبرز عناوين الاسلام واهدافه. وهي احدى رسائل المؤتمر.

ثامنا: لاحظ المؤتمرون الهجمة الشرسة على الاسلام في السنوات الاخيرة،وتكثف الحملات الاعلامية والسياسية لاستهداف علمائه ودعاته ومن ينشط باسمه اويعمل من اجل تحكيمه. فما السجون المكتظة بنزلائها في عدد من بلدان المسلمين والتنكيل بدعاة الاسلام الى احد مؤشرات ذلك.وبرغم التراجعات السياسية والهيمنة الاستكبارية، يؤكد المؤتمرون ضرورة تعبئة مشاعر الامة من اجل الخير والامن والسلم والاستقرار واعمار الارض،كل ذلك وفق قواعد الاسلام والاخلاق بما ينسجم مع متطلبات الانسانية.

تاسعا: تطرق المشاركون لضرورة اعادة انهاض الامة خصوصا النشء الجديد الذي يتعرض لمحاولات حثيثة تهدف لتغريبه وابعاده عن دينه. ان بث الثقافة القرآنية ضرورة لبناء الجيل القادر على حمل الرسالة واداء مهمات الدعوة، والمساهمة في ترويج الفكر الوسطي المعتدل. كما دعوا لابراز نماذج ناجحة من الاداء الاسلامي سواء على مستوى التعامل الفردي ام في الاطار المجتمعي ام على مستوى الدولة والحكم. فبدون المثال الناجح ستظل قيم الاسلام في نظر الآخرين غير مناسبة لادارة الدولة الحديثة.

عاشرا: واخيرا: تطرق المشاركون الى قضية فلسطين، معربين عن تضامنهم مع شعبها المحاصر والمحروم من الغذاء والعلاج. ودعوا المجتمع الدولي للتخلي عن ظاهرة النفاق وازدواجية المعايير بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي والعيش كبقية الشعوب بحرية وكرامة. كما دعوا لحل المشاكل والخلافات المتفاقمة في عالمنا العربي بروح الاخوة والتسامح والحفاظ على مصالح الامة.

حادي عشر: دعا المشاركون لرفض الاقتتال الداخلي بين ابناء الامة خصوصا الحروب بين دولها، ونبذ الغلو والتطرف والتكفير، مؤكدين احترام الاجتهادات المتعددة ضمن دائرة الاسلام، اما الاختلافات المذهبية فظاهرة طبيعية وعامل اثراء للفكر وتطوير التعاطي مع مستجدات الحياة.

ثاني عشر:

منتدى الوحدة الاسلامية

لندن 22 يوليو 2018

 

 

 

 

البيان الختامي

 

ميثاق الرحمة

ميثاق الرحمة بين الحركات الاسلامية

طرح قيم الاسلام كمشروع لاحلال السلام العالمي

التاكيد على الاسلام الواحد وعدم تعدد الدين

 

مقالات ذات صلة