منتدى الوحدة الاسلامية الحادي عشر اليوم الاول ٢١ يوليو ٢٠١٨ الجلسة الثانية

الجلسة الثانية

رئيس الجلسة: الدكتور حسين ابو السعود

 

الشيخ علي الخطيب

انا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا

الاسلام لم يكن محدودا بفترة الرسول، فكان هو الرسول والنذير،وقد سبقه الانبياء بالدعوة لدين الله، ومنهم ابراهيم: واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمنهن.

هنا كتب الله على نفسه الرحمة

المستقبل لرسالة الاسلام، ولكن نحتاج لمعرفة الاسلام واهله، كما عرفه الانبياء.

طه حسين يقول: ان اسلام الانبياء لم يكن اسلاما ظاهريا بل كان اوسع واعمق وكذلك اسلام الصالحين.وضرب مثلابعمار بن ياسر، ويذكر موقفه بيوم صفين وقال ان قتل عمار كان  تثبيتا لعلي واصحابه وضربة لمعاوية. كان يقاتل ويقول: اليوم القى الاحبة، محمدا وحزبه. كان عمره 90 عاما.

لا بد من معرفة الحق واهله. نحتاج الى نماذج في الكرم والسخاء والشجاعة.

انا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا

سيد قطب حين يصل الى هذه الآية يذكر النبي ابراهيم “حرقوه وانصرواآلهتكم.

كما يذكر الحسين ويقول انه قدم نموذجا

فمامن شهيد في الارض تهتز له الجوانب  وتجيش له القلوب كالحسين

الحسين يقول: الهي ان حبست عنا النصر عاجلا…

احد المسلمين الامريكيين قال لي: اريد كتبا عن الابطال

اسلامنا لديه القدرة على القدرة والنهوض.

فتوى دينية واحدة تكفي لتحريك الجماهير

فتوى السيد السيستاني حول الجهاد ضد داعش كانت كافية لدحرهم.

الاستجابة لتعليمات الرسالة  وهي ما تساعد على تحقيق النصر الكبير، لان الفتوى مقدسة

علينا التعريف بالاسلام

احدهم ياتي الى الامام الصادق ويسأل: ان البعض يقول ان اختلاف امتي رحمة” فهل اجتماعهم نقمة؟

قال الامام: وما كان للمؤمنين ان ينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة طائفة

ان علينا ان نروج لتعاليمنا وندعو لدينه

في 1997 عقد مؤتمر في سواس، حضره وزير الخارجية البريطاني وقال: ان صلاح البشرية سيكون على يدي مصلح ديني. وقال ان شيفاردنازة قال له: ان مصلحا دينيا سيخرج من الغرب لاصلاح العالم، فقلت له: بل يخرج من الشرق، فقال: ليخرجا ويصلحا العالم

يروي ابن كثير: اوحي الله الى ابراهيم ان

عندما يمر القرطبي على هذه الآية: واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات، لا ينال عهدي الظالمين، يقول ان ذلك ذكرني بالحسين

نحن نعيش الامل بتحقيق وعد الله، وسيتحقق ذلك، وهو عهد ليس بين اثنين،

وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض..

هذا مرهون بالتزامناوطاعتنا لله ورسوله

ومن يطع الله ورسوله فاولئك من الذين انعم الله عليهم

يحتاج هذا الاعداد لمؤتمرات ومدارس ودورات

وما يساعد على تحقيق وعد الله ان الله رحمن رحيم ولا يريد ان ينتقم من البشرية

والذين اذا فعلوا فاحشية او ظلموا انفسهم ذكرواالله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب الا الله

كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

باب الانابة والتطهير والسمو الروحي مفتوح

ديننا يشجعنا ويبعث في نفوسنا الامل

حتى في حالات الضعف والخطيئة

ولو انهم اذا ظلموا انفسهم

بعد رحيل رسول الله، ياتي اعرابي وينكب على قدمي رسول الله ويقول: عملت كذا وكذا، فجاءه النداء من داخل القبر: غفرت ذنوبك

يا خير من دفنت في القاع اعظمه      وطاب من طيبهن القاب و

نفسي الفداء لقبر انت ساكنه    فيه العفاف وفيه الجود والكرم

 

 

الدكتور عبد علي سفيح من فرنسا

كتبت دراسة واسعة عن علاقة الاسلام بالغرب وعن سر خوف الغرب من الاسلام

هل هناك فعلا خوف من الاسلام ام من شيء آخر

الدراسة توضح ان الغرب يخشى شيئا غير الاسلام

كنت ارى الخوف من الاسلام في فرنسا، وكنت احلله بانه خوف نتيجة الحروب والدماء

لماذا لم يقف خوف الغرب من الاسلام عند حد القادة السياسيين بل امتد الى علماء الاجتماع والفلسفة؟

الغرب يعلم ان ولادة الظواهر الاسلامية المتطرفة ليست سوى مؤشر لتآكل هذه الامة

هل هناك توجه حقيقي لدى المسلمين لتبني صراع حضاري مع الغرب؟

هل الخوف مصطنع ام حقيقي؟

الدراسة تكشف تلك القوة الخفية

هناك نوعان من الخوف:

الدراسات الاوروبية منذ 2001  حتى اليوم هناك اكثر من 2000 قتيل و 8000 جريح في الغرب على ايدي الارهابيين

في بدايات القرن العشرين في 1938 ان الحرب علمتنا ان الاسلام هو الخطر الاكبر كما علمتنا الحرب، فنمو القوميات في آسيا وافريقيا اقل خطرا من الاسلام.

فاين الخطر الاسلامي اذن؟ لماذا هذا الخوف؟

في 1967 وزير خارجية اسرائيل ابا ايبان، قال ان بعض العرب يسعون لاحياء نسبهم الديني وعلينا ان نشغلهم بالنسب القومي

الرئيس نيكسون في 1975 يقول: اننا لا نخشى الضربة النووية ولكن نخشى الاسلام الذي يهدد هوية الغرب

جاء برنارد لويس في 1990 كتب مقالا بعنوان: جذور الغضب الاسلامي، ان حربا قد تحدث مع المسلمين

حتى 1992 كان السياسيون الغربيون يقولون باحتمال حدوث قتال

عندما عملت الحركات المتطرفة تفجيرا في امريكا وقتل سبعة. كان ذلك في 1996

لماذا يخافون من الاسلام؟

انه خوف ظاهري يعيش في الوعي الفردي والجمعي لدى الاوروبيين

الخوف ياتي من الثورة الفرنسية في 1987، وهي تجيب عن خوف الغرب من الاسلام

تعتبر هذه الثورة من اهم الاحداث التي اثرت على المسار الانساني

جاءت الثورة الفرنسية وعملت بمبدأ الحرية والمساواة

من اين جاءت الثورة الفرنسية التي غيرت اوروبا والعالم

سبينوزا كان من عائلة يهود بالاندلس، وكان المفكر الاول للثورة الفرنسية وبعده جاء فولتير وجان جاك روسو

فولتير يقول في رسالة الى ملك روسيا: ان الدين المسيحي دموي غير قادر على العدل، بينما الدين الاسلامي يشجع التسامح. محمد كانت له نظرة سميحة، بينما المسيحية فشلت في ابناء دولة مدنية.

هؤلاء الذين يعتبرون انبياء الثورة الفرنسية، تاثروا بالاسلام

هذه القيم جاءت من الاندلس، فما تاثير الاندلس على اولئك الذين قادوا ثورة فرنسا

العباسبون رفضوا امرين: الدين والعرق من ا ن يكونا عنصرين للحكم

اين الخوف؟

ليس لان الاسلام جاء من الشرق، وقبل الاسلام كانت من الشرق، وقبله المسيحية جاءت من الشرق. كل الاديان والروحانيات جاءت من الشرق

الدين المسيحي غير قيم اوروبا التي كانت قيمها مبنية على فلسفة الاغريق

افلاطون تساءل عن بناء المدينة الفاضلة

المسيحية جاءت بالمساواة

الرومان يضعون قلنسوة حمراء لتوضيح ان ذلك علامة النصر

الثورة الفرنسية حتى الآن تلبيس اللون الاحمر

الغرب يخاف من الشرق وهو في ازمة

فهو يبحث عن حل ودين ياتيان من داخله.

 

الاستاذ احمد الادريسي من فرنسا

اعود اليكم والهوى يتجدد   وعدت مع الاشواق وةالعود احمد

الاسلام يقود الحياة عبر قيمه الانسانية والكونية

قرات في صحيفة لوموند نشر في شهر رمضان الماضي بعنوان: انتشار الاسلام في الدنيا”.

يقول ان هناك اسلاما سنيا واسلاما شيعيا، وان الاسلام السني مبني على الشورى، والشيعي مبني على الوراثة.

الوراثة عندنا نحن السنة والجماعة، هي القاعدة

الامويون وراثة، والعباسيون والسلاجقة كلهم وراثة.

في اوروبا الملكيات الوراثية هي الاساس

ومثال السويد والدنمارك من اهم التجارب

 

مقالات ذات صلة