أ
كد ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية بطهران ناصر ابو شريف، بان القضية الفلسطينية تعتبر الهاجس الاساس للعالم الاسلامي، مشددا على ضرورة الا تهدد الخلافات السياسية القضية الفلسطينية و لا الوحدة الاسلامية.
وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء “فارس” على هامش المؤتمر الدولي لعلماء الاسلام دعما للمقاومة الفلسطينية المنعقد بطهران، قال ابو شريف حول الوحدة الاسلامية، ان قضية الوحدة الاسلامية قضية مهمة جدا ورغم وجود بعض الخلافات في القضايا السياسية فانه لا ينبغي ان ننسى القضايا الاساسية للمجتمع الاسلامي.
واضاف، ان القضية الفلسطينية تتقدم اي قضية اخرى ولا قضية اكبر واهم منها ولا ينبغي نسيانها، وعلينا التركيز عليها دوما، وان عقد مثل هذه الملتقيات ينبهنا الى مسالة انه علينا وضع الخلافات جانبا وان نفكر بالقضايا الاساسية.
وفي الاشارة الى خطاب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ودعوته لعلماء العالم الاسلامي لمتابعة القضية الفلسطينية، قال، انه على المجتمع الاسلامي وعلماء الاسلام الاهتمام بهذه القضية دوما وفي هذا الصدد يعتبر قطاع غزة مثالا للقضية الفلسطينية، وباعتقادي ان علماء المسلمين مقصرون بشان القضية الفلسطينية ولا بد من حضور جميع علماء الاسلام مختلف المؤتمرات والملتقيات التي تعقد في هذا الشان.
واكد على مسالة انه لا ينبغي ان تؤثر القضايا الداخلية والخارجية على القضية الفلسطينية واضاف، ان اي اجراء من جانب علماء العالم الاسلامي بشان القضية الفلسطينية سيترك اثرا ايجابيا ويمكن اتخاذ خطوات اكبر في هذا المجال ولا ينبغي الامتناع عن الاقدام في هذا المسار.
واعتبر اعادة اعمار غزة موضوعا مهما جدا ولا بد منه، داعيا الامة الاسلامية والعالم الاسلامي للعمل وبذل المزيد من الاهتمام بهذا الامر “وفي هذا الصدد كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب الفلسطيني وحكومته على الدوام”.
واضاف ابو شريف، لقد اجريت الكثير من المحادثات والمشاورات في هذا الصدد مع مختلف الدول والاطراف الداخلية، وفي الوقت الحاضر تصل مساعدات لكننا بحاجة للمزيد منها وبوتيرة اسرع كي نتمكن من المضي بمشروع اعادة الاعمار الى الامام سريعا.
وقال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران، ان ايران وتركيا والدول العربية، تعتبر الاضلاع الثلاثة للوحدة الاسلامية ونامل بان تمضي معا بالقضية الفلسطينية الى الامام قدما.
